اكبـر مفـاجـأتان في نتـائج الانتخابات البرلمانية المصرية (المرحلة الاولي)ا

اسم السلسلة: مجرد رأي

<p>

عادة تحمل نتائج اي انتخابات العديد من المفاجأت لانها ببساطة تعبر عن رأي الاغلبية الصامته بعيدا عن جدل وصخب الاعلام الذي يسيطر عليه بعض النخبة والاعلاميين ويظهرون ان الاتجاه العام في مصر يتجه الي منحني معين ثم تجئ صناديق الاقتراع لتحمل لهؤلاء المحللين الكثير من المفاجأت مع اصوات الاغلبية الصامته لانها علي عكس توقعاتهم او تحليلاتهم
.
وعلي هذا المنوال ظهرت اول مفاجأت المرحلة الاولي في الانتخابات البرلمانية مع بداية ظهور النتائج الاولية لفرز الاصوات وتمثلت هاتان المفاجأتان في دمياط والقاهرة
,
ففي الفيـوم ... أعلنت اللجنة العامة للانتخابات بالفيوم عن النتائج النهائية لفرز الأصوات الانتخابية بالفيوم على نظام القائمة والفردي، وحصد حزب الحرية والعدالة جميع مقاعد القائمة، بينما تجري الإعادة بين الحرية والعدالة والنورعلى 6 مقاعد للنظام الفردي
والمفاجأة ليست في نجاح التيار الاسلامي في الفيوم فهذا وارد ولكن المفاجأة في سيطرته الكامله علي مقاعد المحافظة في البرلمان حيث انه حقق نجاح بنسبة 100% وهذه النسبة لم تكن تحدث حتي للحزب الوطني ايام تزوير الانتخابات فنسبة الـ 100% لاي فصيل في اي مكان تعتبر خارج نطاق اي توقعات وتعتبر مفاجأة لاي محلل
فهل سيحقق الاسلاميون اكتساحا لمقاعد البرلمان يفوق ما كانوا يتوقونه هم انفسهم خصوصا ان حزب الحرية والعدالة حقق المركز الاول في باقي المحافظات يليه حزب النور السلفي وطبقا وما اعلن من نتائج الفرز الاوليه وهذا يعني ان الاسلاميين سيحققون نتائج اكبر بكثير مما يحلمون به واكثر ممال توقعه لهم الاخرون
.
وفي القاهرة .... أظهرت النتيجة النهائية لفرز أصوات الناخبين بدائرة قصر النيل بالقاهرة، مفاجأة تمثلت فى خروج الإعلامية جميلة إسماعيل من المنافسة على مقعد الفردى فئات بالدائرة
والمفاجأة ان الجميع كان يتوقع النجاح الباهر لجميلة اسماعيل من اول جولة علي غرار ماحدث مع عمرو حمزاوي في دائرة مصر الجديدة علي اعتبار انها وجه معروف ولها دور بارز في الثورة المصرية وتحظي بأحترام كل التيارات الموجودة في مصر ولم يتم توجيه اي اتهامات عمالة للخارج لها او انها ممن قبضوا الدولارات لتخريب البلاد او غيرها من الاتهامات التي وجهت للكثيرين من المصريين في الفترة الاخيرة كما انها رشحت نفسها في القاهرة وفي دائرة ارستقراطية الي حد ما ومع ذلك لم تنجح بل لم تصل حتي لمرحلة الاعادة
فهل رفض المصريون نجاحها لانها امرأة
ام ان منافسها كان اقوي منها مع انه اقل شهرة منها بكثير بل يكاد لا يعرفه غالبية المصريين ولكن تبقي مفاجأت الاغلبية اللصامته في صناديق الاقتراع تبهر الجميع وتخيب توقعات افضل المحللين
فأذا سقطت جميله اسماعيل بكل شهرتها وتاريخها ودورها في الثورة فهل يكون هناك اي امل للسيدات المرشحات علي المقاعد الفردية ام ان الامل الوحيد لدخول السيدات البرلمان سيكون عن طريق القائمة اما الفردي فلا امل لهم

» عاجل : العائلات المصرية في ليبيا تناشد القوات المسلحة إجلائها بالطائرات