السلام عليكم
الفرصة الثانية..نقطة تحول .. حياتك كما تريد !!
الاعلامي ماضي الخميس كتب يقول :-
هل انت ممن ينتظرون الفرصة الثانية .. أمّن ممن يؤمنون بأن الحظ يأتي من أول فرصة ؟ .. هل تؤمن
بالحظ أساسا .. أم أنك تعتقد أنه من الخرافات والأوهام .. هل صادفت بحياتك حظا سعيدا وآخر متعثرا
.. هل لديك خطط أخرى في حياتك اذا فشلت واحدة لجأت للثانية .. هل لديك حلول جاهزة .. وبدائل
من الممكن أن تستعين بها وقت اللزوم ؟ أما أنا فلي ايمان عميق بالفرص الأخرى .. إن تعثرت في واحده
فلا بأس من أن أحاول مرة أخرى .. وإن فشلت خطة فثمة بدائل أخرى للنجاح .. وإن ضاقت واستحكمت
حلقاتها .. فرجت وظننت أن لن تفرج .. كما تقول الحكمة العربية .. ولطالما فرجت ضوائق كنت أظن أنها
لن تفرج .. الحمد لله.
هناك أزمات يشعر الانسان معها أنها خاتمة المطاف .. لكنها تكون بفضل الله بداية جديدة للسعادة
والنجاح والتفوق .. وقدر الانسان الحيوي والفعال أن يكون عرضة للشدائد والنوازل .. لكنه ينبغي أن يكون
متزنا متوازنا وقادرا على التعامل مع تلك الأزمات بايجابية .. ملؤه التفاؤل وعينه على المستقبل .. وهناك
من ينكسرون مع أول هزة تجتاح حياتهم فلا يقاومون مساوئها ويستسلمون لها بسلبية مفرطة.
هناك من يكره تكرار المحاولات .. وهناك من لا يجيدها .. هناك من يكره الفشل بشدة ويظن أنه نهاية
المطاف .. وهناك من اذا فشل تقوقع داخل ذاته .. واعتزل بحياته وصعب عليه مواجهة الآخرين .. أولئك
هم الخاسرون الذين لا يعرفون قيمة الحياة ونعمة الاصرار وطعم التحدي.
حدّد مسار حياتك كما تريد .. واعتبر الازمات والعوائق مطبات سرعان ما تتخطاها .. وابذل الجهد في أن
تكون نظرتك للمستقبل مشرقة ومليئة بالحيوية والحماس .. وابذل الجهد بأن تكون لك خيارات عديدة
وبدائل من الممكن أن تلجأ لها اذا ما تعثرت خططك بحيث توجد لك منافذ أخرى تنفذ منها الى حيثما تريد
وتتمنى .. اجعل من بعض العثرات نقطة تحول ايجابية الى النجاح .. ولا تلتفت الى الماضي .. وان التفتّ
فمن أجل العبرة لا من أجل الحسرة ..
قراته لكم ......تحياتي